تمكنت المباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ، اليوم الإثنين، من لغز جريمة مقتل فتاة في العقد الثاني من عمرها، بعد العثور على جثتها أسفل كوبري بمركز الرياض.
كان اللواء محمد عاطف شلبي مدير أمن كفرالشيخ، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الرياض، بتلقيه بلاغًا من الأهالي بعثورهم على جثة لفتاة مكبله بالجنازير، وحلق كامل لشعرها، وغير واضحة الملامح، وترتدى ملابس رجالي، ملقاه أسفل كوبري السكنة، على رافد الطريق الدولي الساحلي دائرة المركز.
وقرر مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ اللواء أشرف ربيع، تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد محمد عمار، وضم الرائد محمد الشحات، ومعاونوه النقباء عمرو عوض، ومحمد عبدالنبى، ومحمد الفقى، وذلك لكشف غموض الجريمة، والوصول لمرتكبيها، والكشف عن هوية صاحبة الجثة.
كان اللواء محمد عاطف شلبى مدير أمن كفرالشيخ، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الرياض، بتلقيه بلاغًا من الأهالي بعثورهم على جثة لفتاة مكبله بالجنازير، ومحلوق شعرها، وملقاه أسفل كوبري السكنة، على رافد الطريق الدولي الساحلي دائرة المركز، وغير واضحة الملامح، وترتدى ملابس "ترنج رجالي".
وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى برئاسة العميد محمد عمار رئيس مباحث مديرية الأمن، أن الجثة لفتاة تدعى "آمال ع.ف.ع"، 17 سنه، طالبة بالمرحلة الثانوية، وتقيم بقرية دمرو التابعة لمركز سيدي سالم، وأن مرتكب واقعة قتلها شقيقها "فهمى ع.ف.ع"، 21 سنه، حلاق، ويقيم بقرية دمرو دائرة مركز شرطة سيدى سالم.
كما تبين من خلال جهود فريق البحث الجنائى لكشف هذه الجريمة أن الفتاة المجنى عليها، كان غير مبلغ بغيابها من ذويها، لأنها كانت دائمة الهروب والغياب عن المنزل، حتى وصلت معلومات لفريق البحث باختفاء فتاة تحمل نفس المواصفات، ومن هنا عمل فريق البحث على هذا الأمر حتى توصلت التحريات أن هذه الفتاة دائمة الهروب، ومتعددة العلاقات مع الشباب والرجال، كما أكتشف أهلها فقدانها لعذريتها، وعند استدعاء أهلها للتعرف على الجثة بمشرحة مستشفى كفرالشيخ العام، أنكروا معرفتهم بها، وبتحليل الحامض النووى D N A ثبت أن المجنى عليها أبنتهم.
وكشفت التحقيقات أن شقيقها عقد العزم والنية على التخلص منها، وقام بحلق شعرها، وأمرها بارتداء ملابس رجالى، وتصعد لتستقل دراجه بخارية يمتلكها خلفخه ويتوجه بها إلى كوبرى السكنه، وهو مكان العثور على جثتها على رافد الطريق الدولى الساحلى، بمركز الرياض، فقام طعنها بالصدر بسلاح أبيض سكين، وضربها بنفس السلاح فى رقبتها نتج عنها حدوث جرح قطعى بالرقبه، وذلك بعد قيامه بتكبيلها بالجنازير.
تم القاء القبض على المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أعترف بإرتكابه الواقعة، وأن السلاح الأبيض الذى عُثر عليه بجوار جثة المحنى عليها وقتذاك يملكه وهو المستخدم فى الجريمة، مقرًا بذلك أنه أرتكب هذه الواقعة بسبب العار الذى جلبته لأسرتها، وذلك بعدما أصبحت حكاية على كل لسان من أهالى القرية.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 1868 لسنة 2016 إدارى مركز شرطة الرياض، وبالعرض على النيابه العامه أصدرت قرارها السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق