أمرنا الله عز وجل بالدعاء في كل وقت وحين وجعل في الدعاء باب للأمل في كل طلب نطلبه من “الله سبحانه وتعالى “، ووعدنا الله بالاستجابة لكل الدعاء فمنه ما يتحقق في الدنيا ومنه ما يؤجله الله ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وفي الدعاء عبادة ويقين ومن رحمة الله بعبادة أن ليس بينك وبين الله وسيط بالدعاء بل قال تعالى<وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ>.
هل الدعاء يغير القدر؟
كما ذكرنا أن الله يستجب الدعاء جميعاً ولكن يشغل بال الكثيرون هل الدعاء يرفع البلاء؟ في فتوى عن إجابة للتساؤل قال الشيخ عويضه عثمان مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إشارة أن النبي أخبرنا أن البلاء والدعاء يتصارعان فإذا كان العبد يدعو والله منزل البلاء يرفع الله الابتلاء بقدر الدعاء فكلما أخلصنا النية واليقين بإجابة الله تعالى لدعاؤنا رفع عنا البلاء.
بالصور قصر قارون الذي خسف الله به الأرض سبحان الله
وأضاف الشيخ في الفيديو الذي بثته دار الإفتاء المصرية أن الله حين ينزل البلاء يلهم العبد الدعاء فإن دعا رفع عنه البلاء، فسبحان من جعل بالدعاء عبادة ورحمه لعبادة، وفي توضيح لما تعنيه كلمه القدر هو كل ما قد يصيب الإنسان من شر أو أذى في الدنيا وهو مقدر على الإنسان وجعل الله في الدعاء آيات للرحمه ورفع البلايا وتقرباً إلى الله لذى نصيحتي لكم أدعو الله وانتم موقنون بالإجابة وأدعو الله في كل وقت وحين.
إذا نستنتج أن الدعاء هو العبادة وهو لرفع البلايا فلا تمل من الدعاء حتى وإن تأخرت الإجابة فلا تعلم ما رفع عنك دعائك من ابتلاءات لو أصابتك لكان فيها انهيارك فسبحان رب العزة هو يعلم ونحن لا نعلم، هذا والله أعلم.
from https://ift.tt/2OfqY3M
via أخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق