
تميزت بملامحها الشقراء ذات الشعر الذهبي والبشرة البيضاء، كل ذلك ساعدها في تجسيد صورة الفتاة الدلوعة الإستقراطية التي تتحدث أكثر من لغة، فتارة تتحدث العربية وأحيانًا الفرنسية وبعض الوقت تتحدث الإنجليزية، وظلت لسنوات محصورة داخل تلك الأدوار، وفي السنوات الأخيرة بدأت تخلع تلك العباءة وتظهر موهبتها الفنية في شخصيات أخري لم يكن الجمهور يألفها من ذي قبل، وذلك من خلال دور “أم وحيد” بفيلم “معلش إحنا بنتبهدل”، مع الممثل أحمد آدم، لتبدأ من هذا العمل إنطلاقة أخري إلي الفن، إنها الفنانة “مها ابو عوف”.
النشاة
في اليوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر لعام 1959، ولدت “مها أحمد شفيق أبو عوف”، وهذا هو إسمها عند الولادة، لأب من أصول صعيدية وأم تركية سورية، ولا سيما أن الجميع يعرف أن الفنان “عزت أبو عوف” هو شقيقها الأكبر، ولديها من الأخوة 4 شقيقات وهن “ميرفت، مني، مريم، منال”.
وإلتحقت بالجامعة الأمريكية وتخرجت منها، لتنطلق نحو الفن مع شقيقها عزت الذي كون فرقة وضمها بها وشقيقاته أيضًا وأطلق عليه إسم “فور إم”، في السنوات الأخيرة من فترة السبعينيات، وقدموا العديد من الألبومات الغنائية حينئذ وبدأت في الظهور رويدًا رويدًا.
تحويل مسار
بدأت الفرقة في التفكك، نظرًا لظروف كل عضو من أعضائها، حتي توقفت تمامًا، فبدأت مها توجه أنظارها نحو السينما والدراما والتمثيل بشكل عام.
مقدمة برامج
وعملت “مها” لفترة قليلة في مجال الإعلام، حيث عملت كمقدمة لفقرة الرياضة وتحديدًا التمارين الرياضية علي إحدي قنوات التليفزيون.
المسيرة الفنية
وقدمت العديد من الأعمال الفنية والتي تجاوزت الـ 100 عمل، وتنوعوا ما بين أفلام سينمائية وأبرزها “معلش إحنا بنتبهدل، زي النهاردة، حالة حب، من نظرة عين، أمير البحار، أحلي الأوقات، الحفلة، الرجل الغامض بسلامته، بابا، غش الزوجية”، ومسلسلات وأشهرها “راجل وست ستات، لا تطفئ الشمس، أرض جو، ساحرة الجنوب، الخواجة عبد القادر، هربانة منها، إمبراطورية مين”.
الجانب الشخصي
في عام 1981 تزوجت مها من الفنان والمنتج وعازف الجيتار “عمر خورشيد”، الذي كان تربطه صداقة بشقيقها “عزت أبو عوف”، وشاء الله أن يتوفاه بنفس العام الذان تزوجا فيه، إثر حادث سير، فكانت الصدمة لها قوية وإمتنعت عن التمثيل لمدة 3 أعوام، وحينئذ كانت حامل في جنينها الأول، ولكنها فقدته؛ نتيجة الأزمة النفسية القوية التي مرت بها عقب تلك الواقعة.
from https://ift.tt/2SiLhR8
via أخبار



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق