عمر السيد عثمان، هو الطفل المصري المعجزة الذي ابهر مدرسيه في المرحلة الابتدائية، ثم أساتذة وعلماء الرياضيات بالجامعات المصرية وهو بعمر الـ14عام، والآن يبهر العالم بعد أن استطاع “عمر عثمان” الحصول على الدكتورة من جامعة باريس بعد أن ناقشه 7 من كبار أساتذة الرياضيات بالعالم، وصفو ما قام به بأنه “عملا غير عادى”.
بداية اكتشاف “عمر عثمان”
كانت البداية في الصف الخامس الابتدائي حينما اكتشف مدرسين “عمر” موهبته الملفتة للنظر في الرياضيات حيث كان يفاجئ مدرسيه بإطلاعه على مناهج المراحل التالية له ويناقشهم في الكثير من النظريات الرياضية، فأبلغو والده الذي فوجئ من مستوى ابنه بعد حضوره ندوه أقامتها المدرسة لـ”عمر” وناقش فيها اكثر من 100 مدرس رياضيات من جميع المراحل، بالإضافة إلى موجهي المادة، ليثير هذا العبقري الصغير إعجاب الجميع، حصل بعدها والده على شهادة من المدرسة بأن مستوى ابنه هو مستوى طالب جامعي، بالرغم من انه بالصف الخامس الابتدائي.
كيف درس بالجامعة وهو في عمر 14 عاما؟
يقول “السيد عثمان” والد “عمر” بعد أن حصلت على الشهادة توجهت بها إلى الجامعة الألمانية، وقابلت الدكتور “وفيق لطف الله” أستاذ مساعد الرياضيات بالجامعة، الذي أجرى له امتحان خاص بطلبة الفرقة الأولي بكلية الهندسة، فاجتازه “عمر” بنجاح، الأمر الذي جعل الدكتور “وفيق” يتحمس اكثر وطلب من والده أن يترك له “عمر” لرعايته وتعهد بحضوره محاضرات طلبة كلية الهندسة بشكل غير رسمي طبعا لعدم حصول “عمر” على شهادة الثانوية العامة.
وحينما توجه والد “عمر” بابنه لكلية العلوم قسم الرياضيات بجامعة القاهرة، انبهر به الأساتذة وتبنوه علميا، فكان يحضر بجامعة القاهرة إلى جانب حضوره بالجامعة الألمانية، وحينما انتقل الدكتور “وفيق” إلى الجامعة الأمريكية أخذ عمر معه، ليكمل “عمر” دراسته بشكل غير رسمي لمدة ثلاث سنوات ونصف مع المع أساتذة الرياضيات بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية. لينطلق بعدها لبعثه دراسية بجامعة “باريس” ويحصل على الماجستير وهو بعمر 19 عاما، رغم أن سن القبول بالجامعة هو 19 عاما، ثم بعد ثلاث سنوات وتحديدا بتاريخ 4 أكتوبر 2018 وهو بعمر 22 عاما يحصل على الدكتورة.
طموح “عمر عثمان” هل تحقق؟
حينما سؤال عمر وهو في الرابعة عشر عن طموحه، قال انه يتمنى أن يصبح عالم رياضيات مثل “جاوس” و “الويز”، علماء الرياضيات الإنجليز بالقرن السابع عشر، والآن عمر يسير على طريق العلماء، ونحن نتمنى له التوفيق، ونتمنى أيضا أن نرى اكثر من عمر في بلادنا العربية.
from https://ift.tt/2PnHOCT
via أخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق